الــــــشـــام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الــــــشـــام

منتدى يحتوي على كل شيء
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» مرحبا بكم
الاعتكاف Icon_minitimeالإثنين أغسطس 10, 2009 5:05 am من طرف صابرين

» مرحبااااا
الاعتكاف Icon_minitimeالإثنين أغسطس 10, 2009 5:02 am من طرف صابرين

» صور إنمي الروعة
الاعتكاف Icon_minitimeالأحد يناير 25, 2009 2:51 am من طرف Admin

» طرزان
الاعتكاف Icon_minitimeالأحد يناير 25, 2009 2:43 am من طرف صابرين

» أجمل فتيات
الاعتكاف Icon_minitimeالأحد يناير 25, 2009 2:37 am من طرف صابرين

» خوف الطفل
الاعتكاف Icon_minitimeالأحد يناير 25, 2009 2:28 am من طرف صابرين

» نصائح نصائح
الاعتكاف Icon_minitimeالأحد يناير 25, 2009 2:24 am من طرف صابرين

» شاهد وتمتع
الاعتكاف Icon_minitimeالأحد يناير 25, 2009 2:10 am من طرف صابرين

» اجمل اثاث وديكورات للبيت
الاعتكاف Icon_minitimeالأحد يناير 25, 2009 2:06 am من طرف صابرين

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث

 

 الاعتكاف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صابرين
مراقب
مراقب
صابرين


انثى عدد الرسائل : 49
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 07/01/2009

الاعتكاف Empty
مُساهمةموضوع: الاعتكاف   الاعتكاف Icon_minitimeالخميس يناير 08, 2009 12:04 am

معنى الاعتكاف
الاعتكاف لزوم الشيء وحبس النفس عليه , خيراً كان أم شراً , قال تعالى { إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ} (52) سورة الأنبياء , أي مقيمون متعبدون لها , و المقصود به هنا لزوم المسجد و الإقامة فيه بنية التقرب إلى الله عز و جل .

مشروعية الاعتكاف
أجمع العلماء على أن الاعتكاف مشروع , فقد كان النبي صلى الله عليه و سلم يعتكف في كل رمضان عشرة أيام , فلما كان العام الذي قُبض فيه , أعتكف عشرين يوماً ::: رواة البخاري و أو داود و ابن ماجة ::: ,, و قد اعتكف أصحابة و أزواجه معه و بعده , و هو و إن كان قربة , إلا انه لم يرد في فضلة حديث صحيح ,, قال أبو داود : قلت لأحمد رحمه الله : تعرف في فضل الاعتكاف شيئاً ؟ قال : لا إلا شيئاً ضعيفاً .

أقسام الاعتكاف
ينقسم الاعتكاف إلى مسنون و إلى واجب , فالمسنون ما تطوع به المسلم تقرباً لله عز و جل و طلباً لثوابه , و اقتداء بالرسول صلى الله عليه و سلم , و يتأكد ذلك في العشر الأواخر من رمضان لما تقدم , و الاعتكاف الواجب ما أوجبة المرء على نفسه , إما بالنذر المطلق , مثل أن يقول : لله على أن اعتكف كذا , أو بالنذر المعلق كقوله : إن شفا الله مريضي لاعتكفن كذا , و في صحيح البخاري عن الرسول صلى الله عليه و سلم قال (( من نذر أن يطيع الله فليطعه )) و فيه : أن عمر رضي الله عنه قال : يا رسول الله إني نذرت أن اعتكف ليلة في المسجد الحرام , فقال (( أوف بنذرك )) .

زمن الاعتكاف
الاعتكاف الواجب يؤدى حسب ما نذره و سماه الناذر , فإن نذر الاعتكاف يوماً أو أكثر وجب علية الوفاء بما نذره , و الاعتكاف المستحب ليس له وقت محدد , فهو يتحقق بالمكث في المسجد مع نية الاعتكاف , طال الوقت أم قصر و يثاب ما بقى في المسجد , فإذا خرج منه ثم عاد إلية جدد النية إن قصد الاعتكاف , فعن يعلى بن أمية قال : إني لأمكث في المسجد ساعة ما أمكث إلا لأعتكف , و قال عطاء : هو اعتكاف ما مكث فيه , و إن جلس في المسجد احتساب الخير فهو معتكف , و إلا فلا , و للمعتكف أن يقطع اعتكافه المستحب متى شاء , قبل قضاء المدة التي نواها , فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا أراد أن يعتكف صلى الفجر ثم دخل معتكفة , و انه أراد مره إن يعتكف العشر الأواخر من رمضان فأمر ببنائه , فضرب قالت عائشة : فلما رأيت ذلك أمرت ببنائي فضُرب , و أمر غيري من أزواج النبي صلى الله عليه و سلم ببنائه فضُرب , فلما صلى الفجر نظر إلي الأبنية فقال : ما هذه ؟ البر تُردن ؟ قال : فأمر ببنائه فقوض , و أمر ازواجة بأبنيتهن فقوضت , ثم أخر الاعتكاف إلى العشر الأول ( يعنى من شوال ) فأمر الرسول صلى الله عليه و سلم نساءه بتقويض أبنيتهن . و ترك الاعتكاف بعد نيته منهن دليل على قطعه بعد الشروع فيه , و في الحديث أن للرجل أن يمنع زوجته من الاعتكاف بغير آذنة , و إلية ذهب عامة العلماء و اختلفوا فيما لو أذن لها , هل منعها بعد ذلك ؟ فعند الشافعي و أحمد وداود : له منعها و إخراجها من اعتكاف التطوع .

شروط الاعتكاف و أركانه
المعتكف يجب أن يكون مسلماً , مميزا طاهراً من الجنابة و الحيض و النفاس , فلا يصح من كافر ولا صبى غير مميز ولا جُنب و لا حائض ولا نفساء .

أركان الاعتكاف
حقيقة الاعتكاف المكث في المسجد بنية التقرب إلى الله عز و جل , فلو لم يقع المكث في المسجد أو لم تحدث نية الطاعة لا ينعقد الاعتكاف , إما وجوب النية فلقول الله عز و جل { وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ } (5) سورة البينة , و لقول الرسول صلى الله عليه و سلم (( إنما الأعمال بالنيات و إنما لكل إمرىء ما نوى )) و أما أن المسجد لابد منه فلقول الله عز و جل { وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} (187) سورة البقرة , ووجه الاستدلال انه لو صح الاعتكاف في غير المسجد لم يخص تحريم المباشرة بالاعتكاف في المسجد لأنها منافية للاعتكاف , فعلم أن المعنى بيان الاعتكاف إنما يكون في المساجد .

صوم المعتكف
المعتكف و إن صام فحسن , و إن لم يصم فلا شيء علية , روى البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما أن عمر قال : يا رسول الله إني نذرت في الجاهلية أن اعتكف ليلة في المسجد الحرام , فقال : أوف بنذرك , ففي أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم له بالوفاء بالنذر دليل على أن الصوم ليس شرطاً في صحة الاعتكاف , إذ انه لا يصح الصيام في الليل , و روى سعيد بن منصور عن أبى سهل قال : كان على امرأة من أهلي اعتكاف , فسألت عمر بن عبد العزيز , قال : ليس عليها صيام , إلا أن تجعله على نفسها , فقال الزهري : لا اعتكاف إلا بصوم , فقال له عمر : عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : لا , فخرجت من عنده فلقيت عطائاً و طاوساً فسألتهما , فقال طاوس : كان فلان لا يرى عليها صياماً إلا أن تجعله على نفسها , و قال عطاء : ليس عليها صيام إلا أن تجعله على نفسها , قال الخطابي : و قد اختلف الناس في هذا , فقال الحسن البصري : إن اعتكف من غير صيام أجزأه , و إلية ذهب الشافعي , و روى عن على و ابن مسعود أنهما قالا : إن شاء صام و إن شاء أفطر , و قال الأوزاعى و مالك : لا اعتكاف إلا بصوم , و هو مذهب أهل الرأي , و روى ذلك عن ابن عمر , و ابن عباس , و عائشة , و هو قول سعيد بن المسيب و عروة بن الزبير و الزهري .

ما يُستحب للمعتكف و ما يكره له
يستحب للمعتكف أن يُكثر من نوافل العبادات , و يشغل نفسه بالصلاة و تلاوة القرآن و التسبيح و التحميد و التهليل و التكبير و الاستغفار و الصلاة و السلام على النبي صلى الله عليه و سلم و الدعاء و نحو ذلك من الطاعات و العبادات التي تقرب العبد من ربه عز و جل , و يمكنه أيضا القراءة في كتب التفسير أو الحديث و غيرها أو الجلوس في حلق الذكر و العلم , و يستحب له أن يأخذ صحن في المسجد اقتداء بالنبي صلى الله عليه و سلم ,,,, و يُكره له أن يشغل نفسه بشيء غير العبادات و الطاعة مثل الكلام في غير المفيد أو العمل في شيء غير الطاعات و يُكره له الإمساك عن الكلام ظناُ له أن ذلك يقربه من الله عز و جل , فقد روى البخاري و ابن ماجة و أبو داود عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : بينما النبي صلى الله عليه و سلم يخطب , إذا هو برجل قائم فسأل عنه , فقالوا : أبو إسرائيل , نذر أن يقوم و لا يقعد و لا يستظل و لا يتكلم و يصوم , فقال النبي صلى الله عليه و سلم (( مُره فليتكلم و ليستظل و ليقعد و لُيتم صومه )) و روى أبو داود عن على رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال (( لا يُتم بعد احتلام و لاضمات يوم إلى الليل )) .

[ما لا يجوز حال الاعتكاف
لا يجوز للمعتكف أن يغادر المسجد الذي يعتكف فيه إلا لأمر لابد له منه ، كقضاء حاجة من بول أو غائط أو للإتيان بطعام أو شراب إن لم يكن هناك من يحضره له ، ومثله الخروج للتداوي والعلاج ، ونحو ذلك من الضرورات التي لا غنى للإنسان عنها .
كما أن عليه أن يحذر مما يفسد عليه اعتكافه؛ كمباشرته لزوجته أو مجامعتها، لقوله سبحانه: {ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد تلك حدود الله فلا تقربوها} ( البقرة 187) .
فلو جامع المعتكف زوجته فسد اعتكافه ، ولا قضاء عليه على الصحيح، ويفسد الاعتكاف كذلك بالخروج من المسجد لغير ضرورة .
وليس للمعتكف أن يزور مريضًا، أو يشهد جنازة إلا أن يشترط ذلك في اعتكافه؛ ولا حرج في زيارة أقاربه له في مكان اعتكافه ، وخصوصاً إن كان ثمة ما يدعو لذلك ؛ وليس له أن يتجر ويبيع ويشتري حال اعتكافه .

آداب الاعتكاف
لما كان المقصود من الاعتكاف الانقطاع عن الناس والتفرغ لطاعة الله ، كان على المعتكف أن يراعي في اعتكافه جملة من الآداب ، منها الاشتغال بذكر الله تعالى ودعائه ، وتلاوة القرآن ، والإكثار من النوافل ، وتجنب ما لا يعنيه من أحاديث الدنيا قدر المستطاع ، ولا بأس بشيء من الحديث المباح مع الأهل وغيرهم لمصلحة ، لفعل النبي - صلى الله عليه وسلم - ذلك معصية رضي الله عنها ، وله أن يتزين ويتجمل في الثياب والبدن ، وأن يأكل ويشرب في المسجد مع المحافظة على نظافته وصيانته .
وبذلك يظهر خطأ كثير من الناس ومجانبتهم لآداب الاعتكاف حين يجعلون من هذه الأيام فرصة للاجتماع والالتقاء ، وتبادل الضحك والأحاديث والأسمار ، وتنويع المآكل والمشارب ، مما ينافي الحكمة التي شُرع لأجلها الاعتكاف ، ويذهب بأثره على القلب والروح .
وبعد، فهذه أهم الأحكام المتعلقة بهذه السُّنَّة المباركة ، نسأل الله أن يجعلنا من المقبولين ، وأن يوفقنا للاقتداء بسنة سيد المرسلين.

زمن الاعتكاف المسنون :
اختلف العلماء في أقل زمن يجب على المعتكف فيه وأكثره ، وأقرب هذه الأقوال في أقل زمن للمعتكف هو ليلة ( من قبل المغرب إلى الفجر ) أو يوم(من قبل الفجر إلى المغرب ) ، لحديث عمر أنه نذر أن يعتكف ليلة بمسجد الحرام فأذن له النبي صلى الله عليه وسلم بذلك ، وأما أكثر فليس له مدة محددة ، وكره المالكية الاعتكاف أكثر من شهر ولم يجد العلماء دليلاً على الكراهية ، وهدي النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يعتكف العشر الأواخر يدخل في أول ليلة من العشر الأواخر ، وأستحب كثير من العلماء خروجه عند صلاة العيد ولو خرج بعد المغرب ليلة الأول من شوال لجاز.
ويتأكد الاعتكاف في رمضان ، ويتأكد تأكدا في العشر الأواخر ، لتكرار فعل النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك ، ولم يتركه صلى الله عليه وسلم ، وهنا يتبين فضل الاعتكاف ، حيث عرف من هدي النبي صلى الله عليه وسلم أن يفعل السنن ويتركها أحيانا لكي لا يعتقد بعض الناس إيجاب هذه السنة فيكون هناك حرج على الأمة.

[ما يباح للمعتكف :
يباح للمعتكف الأكل والشرب في المسجد والنوم فيه ، ولزوم بقعة بعينها لفعل النبي صلى الله عليه وسلم ، ويكره لغيره فعل مثل ذلك ، ويباح لبس الثياب الحسنة والطيب ، وله غسل الرأس وتسريحه ودهنه ، وأخذ سنن الفطرة من قص الشارب ونتف الإبط وحلق العانة وتقليم الأظافر ما لم يلوث المسجد ، ويباح له إن يزوره أهله كما كانت فعله أمهات المؤمنين رضي الله عنهم ويجوز للمعتكف أن يرجع أهله إذا خاف عليها .

هذا ما أحببت ذكره من مسائل الاعتكاف على شكل مختصر مع ذكر الدليل وقد استفت من كتاب فقه الاعتكاف للشيخ خالد المشيقح والله اعلي واعلم .

[.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاعتكاف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الــــــشـــام :: المنتديات الدينية :: الحديث والسيرة النبوية-
انتقل الى: